البوابة بريس - سلا
شهد حي تابريكت بمدينة سلا، يوم أمس، انهيار جزء من سور قديم، بفعل التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة، ما أسفر عن أضرار مادية متفاوتة لحقت بعدد من السيارات المركونة بالمكان، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وحسب معطيات متطابقة، فإن قوة الأمطار وتشبع التربة بالمياه ساهما في انهيار السور بشكل مفاجئ، حيث سقطت كتل حجرية على عدد من السيارات، متسببة في تحطم زجاج بعضها وإلحاق أضرار جسيمة بهياكل أخرى، في مشهد خلف حالة من الخوف في صفوف الساكنة.
وفور وقوع الحادث، حلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية بعين المكان، مدعومة بالقوات المساعدة، حيث جرى تطويق موقع الانهيار وتأمينه، مع إبعاد المارة تفاديا لأي خطر محتمل، في انتظار استكمال عملية تقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وساهم عدد من المواطنين في إزالة الأحجار عن السيارات المتضررة، في مشهد عكس روح التضامن المحلي، خاصة أن الحادث وقع في وقت كانت فيه السيارات خالية من ركابها، وهو ما جنب المنطقة تسجيل إصابات بشرية.
وفي المقابل، عبر عدد من سكان الحي عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث، معتبرين أن ما وقع يطرح أكثر من علامة استفهام حول وضعية البنايات والأسوار القديمة، ومدى خضوعها للمراقبة والصيانة الدورية، خصوصا مع حلول فصل الأمطار.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة إشكالية البنايات الآيلة للسقوط بعدد من أحياء المدينة، وما تفرضه من تدخلات استعجالية واستباقية، بدل الاكتفاء بردود الفعل بعد وقوع الأضرار، في ظل مخاوف حقيقية من أن تتحول مثل هذه الانهيارات، مستقبلا، من خسائر مادية إلى مآسٍ بشرية.
يوسف وفقير - الرباطعادت مسألة الزمن المدرسي لتفرض نفسها مجددا ضمن النقاش العمومي المتواصل حول إصلاح منظومة التعليم، حيث جددت...
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عملت وزارة الداخلية، بتنسيق وثيق مع مختلف القطاعات الحكومية...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني