للأطفال وقع خاص في نفوس الناس؛ ببراءة محيّاهم ولطافة تعبيراتهم وحركاتهم، يجذبون العقول والقلوب. هو مشهد إيجابي يحيي الأمل ويخلف مشاعر سعادة وابتسامات تكسر الرتابة اليومية.
لكن بعد قيام رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر بتصوير فيديو لحالة إنسانية لطفل يقطن بأحد الدواوير المحادية لمدينة إيموزار كندر ومشاركته في حسابه الشخصي على موقع "انستغرام" بوجه مكشوف هو وعائلته، تحول إلى باب لاستغلال الأطفال لغايات مبيتة مغلفة برداء إنساني، يزعم سعيه لمساعدة الناس على حد تعبير العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
حالة من الغضب تسود وسط العديد من المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الفيديو المتداول للأسرة التي تعاني الفقر و استغلال قلة اليد من أجل خلق "البوز" وجمع اللايكات"
وعبر العديد ممن شاهدو الفيديو عن امتعاضهم لهذا السلوك المشين الذي يرمي إلى المتاجرة بمعاناة الناس وخصوصا الأطفال منهم، معتبرين أن الخطوة التي قام لخصم بها تسيء لهذه الفئة المتضررة نفسيا ومعنويا من تكالب الفقر والحرمان.
واعتبر عدد ممن شاهدو مقطع الفيديو أن ما تعرض له الطفل اهو « استغلال » لطفولته وبراءته وركوب على مآسي الناس، وبأنه فعلٌ غير إنساني وغير أخلاقي، ولا يبتغي صاحبه إلا تحقيق منفعة مادية مغرضة عبر اجتذاب الجمهور ورفع عدد المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي،
