حقق حفل سامي يوسف الذي انطلق على الساعة التاسعة مساءً بباب الماكينة نجاحا باهرا، حين قدم عرضا فنيا وموسيقيا أثار إعجاب الغالبية العظمى من الجماهير التي حضرته.
وشهد هذا العرض حضورا جماهيريا استثنائيا، وصل إلى 5.000 متفرج، حيث استقطب نفس الفنان عددا كبيرا من الجماهير من المغرب وخارجه.
ونظم هذا الحفل بساحة باب الماكينة ذات الرمزية التاريخية، بالهواء الطلق وبمناطق متفرقة تتيح كل واحدة منها الولوج لعدد محدود من المقاعد والتذاكر تبعا للمنطقة التي يختارها المتفرج. كما سُمِحَ بالوقوف لعدد محدود من الجماهير.
ولما فاقت "الحصص" الخاصة بكل منطقة الحد الأقصى، اضطرت اللجنة المنظمة إلى العمل على حفظ سلامة المتفرجين وتفادي وقوع ما لا تحمد عقباه. ويجدر التذكيرهنا إلى عدم تسجيل أية حالات تدافع أو أعمال عنف، بالرغم من توافد حشود قياسية من المتفرجين.
كما لاحظ المنظمون على أن عددا قليلا نسبيا من الجماهيرلم يتمكنوا من حضورهذا العرض، ويأسفون بشدة لخيبة أمل هذه الجماهير الشغوفة.
في إطار حرصها على صون الموروث الثقافي والروحي للمنطقة، تعلن جمعية مولاي علي بن اعمر أيت بن الشريف للتنمية والثقافة...
بقلم: يوسف وفقيريبدو أن العدالة في توزيع الدعم العمومي للجمعيات تبدو مثل لوحة جميلة معلقة في مكاتب المسؤولين: ألوان زاهية...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني