نشرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن العاصمة الجزائرية تشهد طوقا وانتشارًا أمنيًا غير مسبوق خلال مؤخرا، في محاولة للعثور على اللواء عبد القادر حداد، المعروف بلقبه “ناصر الجن”، المدير السابق للمديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، والذي فرّ من الإقامة الجبرية بعد عزله في مايو 2025.
هذا الانتشار الأمني الكبير، وفق لوموند، والذي يشمل حواجز أمنية متعددة، وتفتيشًا مكثفًا للسيارات، فضلاً عن مراقبة جوية عبر مروحيات، أعاد إلى الأذهان تدابير الأمن الصارمة التي اتخذتها السلطات خلال العشرية السوداء في تسعينيات القرن الماضي.
هذا التحرك الأمني وفق الصحيفة الفرنسية ، جاء عقب هروب اللواء حداد من الإقامة الجبرية في منطقة دالي إبراهيم، حيث كان محتجزًا بعد إقالته المفاجئة التي أثارت العديد من التساؤلات، خاصةً وأنه كان يُعتبر من المقربين للرئيس عبد المجيد تبون، الذي رافقه خلال حملته لإعادة انتخابه في سبتمبر 2024.
وكان حداد قد اعتقل فور إقالته وتم نقله بين عدة سجون عسكرية قبل وضعه تحت الإقامة الجبرية، هذا الحادث يسلط الضوء على حالة التوتر والاضطراب السياسي والأمني في الجزائر، حيث تستمر الصراعات الداخلية على السلطة في التأثير على استقرار البلاد، وسط محاولات للحفاظ على السيطرة من قبل مختلف الفصائل داخل النظام.
أعلنت بريطانيا اليوم الأحد، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، فيما رحبت الخارجية الفلسطينية بهذه الاعترافات، مشيرة إلى أنها "تعزز الجهود الدولية...
تزامناً مع احتفالات المغرب بالذكرى الـ26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، أصدر جلالته تعليمات بإرسال ثماني طائرات عسكرية مغربية محملة...
اشترك في النشرة الإخبارية لتصلك التحديثات الجديدة يوميًا
كن أول من يعلق على هذا المقال
احصل على آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني